هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام - علي الشيخ - الصفحة ٥٣
وقبل الإشارة إلى بعض النقاط والتساؤلات التي تدور حول هذه الأسفار، وتتميما للفائدة نشير بإيجاز إلى بعض الكتب الأخرى التي رفضتها الكنيسة لتتضح لنا صورة ما عنها:
الكتب الأخرى أو كما يسميها المسيحيون (الكتب المنحولة) وهي على ما يذكر المؤرخون قد وصلت إلى مائة كتاب خلال القرنين الأول والثاني للميلاد، وأن مقدمة إنجيل لوقا تشير إلى ذلك حيث يقول: إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا ولكن للأسف فإن معظمها قد ضاع و أهمل، وهنا نشير إلى بعضها.
1 - إنجيل يعقوب: (ويعود إلى القرن الثاني للميلاد، وهو يتحدث عن سيرة العذراء مريم (عليها السلام) منذ مولدها إلى ولادتها للمسيح (عليها السلام) وإقامتها في الهيكل. وهي تطابق إلى حد ما قصة مريم (عليها السلام) في القرآن الكريم إذ يذكر كيف أن والديها قدماها للهيكل للخدمة وكان الملاك يأتيها بالطعام وكفالة يوسف لها.
2 - إنجيل متي: وهو الآخر يروي قصة العذراء، ولادتها ونزول الطعام عليها من قبل الملاك، ويروي ميلاد يسوع وهروبه إلى مصر وبعض معجزاته التي رافقته.
3 - إنجيل الطفولية (العربي): يعود إلى القرن الخامس، وهو
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست