فمثل هذا التقسيم لا أصل له وليس من الضرورات في الاعتقاد فهو تقسيم فلسفي بحت لا يجوز شغل الناس به (1).
وهل يعقل أن يقال إن من يموت دون أن يعرف هذه التقسيمات ويعيها يموت على غير التوحيد..؟
وهل من الواجب شرعا أن يعرف المسلم أن الله في السماء مستو على عرشه وأنه ينزل إلى الدنيا كل ليلة. أن القرآن كلام الله غير مخلوق وأن الله له صفات فعلية وصفات ذاتية وغير ذلك من متاهات القول..؟ (2) إن مثل هذه الأمور الفلسفية التي تكتظ بها كتب العقائد إنما هي موروثات لها ظروفها وزمانها ولا حاجة بأن يشغل بها مسلمو اليوم.
* والوضعي هو ربط قضية التوسل والوسيلة والتبرك بآل البيت بالشرك واعتبار هذه الأعمال مناقضة للتوحيد.. فهذا الكلام لم تقم الأدلة على صحته ولم تقل به سوى طائفة شاذة في وسط أهل السنة.. (3).