الثورية بالزندقة حتى تعزل عن الجماهير وتعزل الجماهير عنها وتشكك فيها مما يسهل على الحكام تصفيتها والقضاء عليها.. (1).
وسوف نقدم البرهان على ما نقول من خلال أحداث التاريخ..
إن الإيمان أو التصديق هو التعبير الحقيقي عن العقيدة وهو بأركانه كان يمثل عقيدة الإسلام الصحيحة التي كان عليها المجتمع الإسلامي قبل عصر الترجمات وظهور علم الكلام (2).
والمشكلة أن القوم لا يريدون العودة لنبع الإسلام الصافي ليتناولوا منه عقيدتهم ويريدون أن يفرضوا على الأمة عقيدة تحمل آثار السياسة وعلم الكلام وأقوال الرجال..
ويريدون أن يجعلوا من هذه العقيدة المشوهة مقياس الحق والباطل والنجاة والهلاك، فمن اعتنقها كان من الناجين ومن خالفها كان من الهالكين..