وفي رواية: " أيها الناس. إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول من ربي فأجيب. وإني تارك فيكم الثقلين. أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال: وأهل بيتي.
أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي " (1).
وقول علي: عهد إلي النبي الأمي أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (2).
وقول الرسول صلى الله عليه وآله: " إني دافع الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله له. وأعطاها عليا ففتح الله على يديه (3).
وقول الرسول صلى الله عليه وآله: " علي مني وأنا منه. ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي " (4).
وقول الرسول صلى الله عليه وآله: " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وانصر من نصره. واخذل من خذله " (5).
وقول الرسول صلى الله عليه وآله: " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. ولكنه خاصف النعل وكان علي يخصف نعل رسول الله في الحجرة عند فاطمة " (6).
وفي رواية أخرى: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لتنتهن معشر قريش، أو ليبعثن الله عليكم رجلا مني امتحن الله قلبه للإيمان، يضرب أعناقكم على الدين. قيل يا رسول الله أبو بكر؟ قال: لا. قيل: عمر. قال: لا. ولكن خاصف النعل في الحجرة " (7).