عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد - صالح الورداني - الصفحة ١٦٢
* قوله تعالى: (والسابقون السابقون * أولئك المقربون..) الواقعة / 10 - 11.
ومن المعروف أن الإمام عليا هو سابق أمة محمد إلى الإسلام. وهذا السبق يعطيه ميزة خاصة ترفعه فوق الجميع (1).
* قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.) الأحزاب / 56 . إن الصلاة على الرسول تقتضي الصلاة على آل بيته كما في التشهد. وهذه دلالة قطعية على المكانة الشرعية للإمام علي على رأس آل البيت (2).
* قوله تعالى: (.. وصالح المؤمنين) التحريم / 4.
إن المقصود بصالح المؤمنين هنا هو علي، فهو أفضل الصحابة وسيف الرسول وصهره وحامل علمه وصفيه (3).
* قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) المائدة / 3.
نزلت هذه الآية على الرسول في حجة الوداع وهو يخطب بماء قرب المدينة يسمى غدير خم معلنا ولاية علي. ومن المعروف أن الدين كان كاملا قبل نزول الآية كعقيدة ولم يكن كاملا كأحكام وقد ظلت الأحكام تتنزل بعد هذه الآية مما يدل على أن المقصود بكمال الدين شئ آخر وهو إمامة علي (4).
* قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).. الأحزاب / 33. وهذا النص يفيد طهارة آل البيت طهارة تكوينية

(1) المراجع السابقة.
(2) المراجع السابقة.
(3) المراجع السابقة.
(4) المراجع السابقة.. وانظر حديث غدير خم.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست