يقول سبحانه: (.. بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) [المائدة: 64] ويقول: (.. لما خلقت بيدي) [ص: 75].
ويقول: (تبارك الذي بيده الملك) [الملك: 1].
ويقول: (أولم يرو أنا خلقنا لهم مما علمت أيدينا أنعما) [يس: 71]..
قال الفقهاء: الاجماع على إثبات اليدين لله سبحانه بدون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وهما يدان حقيقيتان لله تعالى يليقان به (1)..
وقال أبو حنيفة: له يد ووجه ونفس كما ذكر تعالى في القرآن فهو له صفة بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته ونعمته لأن فيه إبطال الصفة (2)..
ويقول سبحانه: (وجاء ربك) [الفجر: 22].
ويقول: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله..) [البقرة: 210]..
يقول الفقهاء: الاجماع على ثبوت المجئ لله تعالى فيجب إثباته له من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وهو مجئ حقيقي يليق بالله تعالى (3)..
وقد رفض الفقهاء تأويل المجئ بمجئ أمره واعتبر القائلين بذلك من أهل التعطيل (4)..
ويقول سبحانه: (رضي الله عنهم ورضوا عنه) [المائدة: 119].
أجمع الفقهاء على إثبات الرضي لله تعالى من غير تحريف.. الخ. ونبذ تأويل الرضا بالثواب ()..
ويقول سبحانه: (وذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله) [محمد: 28].
ويقول: (.. كره الله انبعاثهم) [التوبة: 46].