وباستثناء ريحانة من نسوة النبي يصبح عدد الطائف عليهن ست..
وإذا ما جمعنا فوق سودة وعائشة وحفصة وزينب وريحانة وأم سلمة وأم حبيبة وصفية وجويرية وزينب بنت جحش وميمونة يصبح عدد زوجات النبي إحدى عشر..
وإذا ما أضفنا إليهن فاطمة الكلابية التي يقال إنها طلقت لبياض كانت بها. أو بسبب تخييرها بين قومها وبين الرسول فاختارت قومها (1)..
وأسماء بنت النعمان الجونية وكانت من أجمل النساء ولما دخل بها الرسول ثم أهوى عليها ليقبلها وكذلك كان يصنع إذا اجتلى النساء. قالت: أعوذ بالله منك فتركها الرسول وبعثها إلى أهلها (2)..
ومليكة بنت كعب الليثي وقتيلة بنت قيس وبنت جندب الجندعي وسنا بنت الصلت وغير ذلك من النساء اللاتي خطبهن واللاتي وهبن أنفسهن للرسول بالإضافة إلى مارية القبطية التي أنجبت ولده إبراهيم الذي توفي في المدينة (3)..
بهذا يتبين لنا أن الرسول ارتبط بأكثر من عشرين امرأة ما بين زوجة وسرية..
وهناك خلاف بين الرواة والفقهاء حول عدد النسوة اللاتي ارتبط بهن الرسول بزواج دائم ما بين تسعة إلى إحدى عشر إلى ثلاثة عشر (4)..
إلا أن ما يعنينا هنا من إلقاء الضوء على نساء النبي هو تبين استحالة تحقيق الطواف على النساء في ساعة واحدة أو ليلة واحدة من قبل الرسول إذ أن تاريخ اقتران الرسول بهن لم يكن في سنة واحدة وإنما كان في سنوات متفرقة.
فقد تزوج سودة في مكة سنة عشر من النبوة..