عمر (1) وأبي شاة (2).
وعلماء القوم مختلفون حول نسخ النهي في الحديث السابق، فمنهم من يقول بالنسخ، ومنهم من لا يلتزم بذلك (3).
وبناءا على ما سبق فإن موقف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من سنته أنه تركها مفرقة في الصدور دون جمع إن لم نقل أنه نهى عن تدوينها، وهو موقف بطبيعة الحال سلبي.
ومما سبق يظهر لنا تأكيد أهل السنة على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ترك القرآن مفرقا في الصدور والسطور ولم يجمعه في كتاب واحد، ونهى عن تدوين سنته أو تركها في صدور الرجال دون جمع أيضا.
أما عن الحوادث المستقبلية المستجدة التي لا حكم لها في الكتاب والسنة، فلا نجد أي نص - عندهم - يشير إلى كيفية التعامل معها.