مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق " (١).
وقد روى هذا الحديث حتى القرن الرابع عشر أكثر من مائة وخمسين عالما من علماء أهل السنة (٢).
ودلالة الحديث لا تخفى على أحد في وجوب اتباع أهل البيت (عليهم السلام) لتحصيل النجاة.
حديث الأمان قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس " (٣).
وهذا الحديث صريح في أن أهل البيت (عليهم السلام) أمان الأمة من الاختلاف.
نصوص قرآنية قال تعالى: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا﴾ (4).