ضد محمد، وضد دعوته، وأنهم لن يأذنوا له بأن يفسد عليهم أمرهم.
2 - أما القسم الثاني وهو الأقل عددا ويتألف من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن بطنه الهاشمي ومن بطن بني المطلب بن عبد مناف، وممن والى هذين البطنين من الموالي والأحابيش يضاف إليهم الذين اعتنقوا دين محمد. وقد أعلن محمد أنه لن يتراجع عن دعوته حتى لو وضعوا الشمس في يمينه والقمر في يساره. وأنه ملزم بتبليغ رسالات ربه.
4 - تلخيص الانقسام بمعنى أن قريش تتكون من خمسة وعشرين بطنا) 6 وقف منها مع محمد بطنان هما البطن الهاشمي وبطن بني المطلب بن عبد مناف ووقف ضده ال 23 بطنا الأخرى من بطون قريش.
5 - حتمية المواجهة محمد بن عبد الله مصر على دعوته. وهو ماض بتبليغ رسالات ربه ولا مساومة في هذه الناحية فها هو يقول لعمه الذي راجعته مشيخة بطون قريش وطلبت منه أن يتدخل لدى محمد للتوقف عن دعوته (والله ما أنا بقادر أن أرد ما بعثني به ربي ولو أن يشعل أحدهم من الشمس نارا) 6 وقوله صلى الله عليه وآله وسلم مرة أخرى (يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك فيه) 7 وموقف عمادة البطن الهاشمي آنذاك المتمثلة بأبي طالب مرتبط