وانتهيت في هذه المسألة - تعيين القيادة في الأمة الإسلامية - إلى آراء تختلف عما نشأت عليه في البيت والمدرسة والمسجد والمجتمع. ولا أزعم أني سكن ما بي، كما أني لا أريد أن ألزم الناس بما انتهيت إليه، خصوصا وأن أشباه القناعات التي انتهيت إليها ثقلت بي حتى أمالتني إلى وجهة قد يحسها القارئ أو يراها رأي العين.
من هنا رأيت أن أدع هذا الكتاب يجد طريقه إلى الناس عله يكون بداية سلسلة أبحاث جادة تنير الطريق، وتنزع البراقع السميكة التي فرضت على وجه الحقائق دون شرع. أسأل الله العون والتوفيق.
د. أحمد عز الدين