قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٠٧
و 16) غير أن أكثر استعمال الفضة كان للنقود. وأول النقود المسكوكة كان في القرن الثامن ق. م. وكانوا يزنون الفضة قبل ذلك وزنا (تك 10: 16 و 23: 16 و 37: 28).
ويقال عن أرض كنعان أرض حجارتها حديد ومن جبالها تحفر نحاسا (تث 8: 9 قابل أي 28: 2).
أما الحديد فكان استعماله أكثر من النحاس للسلاح (2 صم 21: 16 وغيرها).
أما القصدير فيذكر أولا بين غنيمة المديانيين (عد 31: 22) وكان يؤتى به مع الرصاص من ترشيش (حز 27: 12).
وكانوا يسكبون الرصاص في الأحرف المنحوتة في الصخر (أي 19: 24).
معديا: اسم عبري معناه " زينة يهوه " وهو كاهن عاد مع زربابل (نج 12: 5) ويسمى (ع 17) موعديا.
معز معزى: كان المعز عند القدماء كما هو الآن من المواشي الكثيرة الوجود عند الأغنياء والفقراء (تك 27: 9 و 1 صم 25: 2 و 2 أخبار 17: 11).
ومما يميزه عن الغنم الشعر عوض الصوف وشراسة أخلاقه وشجاعته وزيادة قوته للمشي في الأماكن المحجرة.
ويستعمل لبنه طعاما (أم 27: 27) وشعره للحياكة (خر 25: 4 وعد 31: 20) وجلده للبس (عب 11:
37). ولا شك أنه كان يصطنع منه الزقاق (يش 9 : 4 ومز 119: 83 ومت 9: 17) كما تصطنع الآن.
ونوع المعزى الغالب في المشرق إنما هو المعروف Capra mambrica ويشار إلى كبر أذنيه (عا 3: 12) مفيد وكان من الحيوانات الطاهرة حسب الشريعة الموسوية (تث 14: 4) ومن الحيوانات المقبولة للذبائح الدينية (لا 3: 12 وعد 15: 27 وغر 6: 17).
ويشار إلى شجاعة التيس (أم 30: 31) والأعتدة (زك 1: 3) ولذلك يكنى بها عن الظالمين (حز 34: 17) والأشقياء (مت 25: 33) أطلب " وعل " " عزازيل ".
معز الوحش: (اش 13: 21 و 34: 14) ربما هو الوعل أو أنه المعز الذي لم يصبح أليفا بعد وكان مسكنه أعالي الجبال. وحجم جسمه لا يزيد كثيرا عن حجم المعز الاعتيادي ولكنه أشد منه بأسا وأقوى مراسا ويراد بذكره الإشارة إلى أن الموضع الذي يأوي إليه قفر. وظن البعض أنه يشير إلى نوع من البوم.
معزيا: اسم عبري معناه " معقل " وهو اسم:
(1) رئيس فرقة الكهنة الرابعة والعشرين أثناء ملك داود (1 أخبار 24: 18).
(2) أحد الكهنة الذين ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 8).
معساي: اسم عبري معناه " عمل يهوه " وهو كاهن (1 أخبار 9: 12).
معسيا ومعسيا ومعسيا ومعسياهو:
اسم عبري معناه " عمل يهوه " وهو اسم:
(1 و 2 و 3) ثلاثة كهنة أحدهم من بني يشوع (عز 10: 18) والثاني من بني حاريم (عز 10: 21) والثالث من بني فشحور (ع 22) أخذوا نساء غريبة.
(٩٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 902 903 904 905 906 907 908 909 910 911 912 ... » »»