قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٨٢
في السبعينية " باهل كريت " (قابل أيضا 1: 30 : 14) ويقول التكوين 10: 14 أن " كفتوريم " متحدرون من " مصرايم " ولكنه ربما قصد في ذلك التحدر السياسي كفتوريم: شعب كفتور (تث 2: 23 وعا 9: 7 وار 47: 4 بالمقابلة مع تك 10: 14 و 1 أخبار 1: 12).
كفارة: (1) مصالحة بين متخاصمين أو مختلفين (رو 5: 11). وقد تمت هذه المصالحة بين الله والناس بواسطة موت الرب يسوع المسيح على الصليب.
(2) الأمر الذي ينتج المصالحة بين المتخاصمين أو المختلفين ومن العهد الجديد نرى أن ذبيحة المسيح هي التي أنتجت المصالحة بين الله والناس (راجع أيضا خر 30: 16 ولا 4: 20 و 26 و 31 و 35).
يوم الكفارة: هو يوم صوم واتضاع وتفكير عن خطايا الأمة. كان رئيس الكهنة يقدم فيه ذبائح التكفير عن المقدس والكهنوت والشعب (لا 16 و 23: 26 - 32 وعد 29: 7 - 11). كان هذا اليوم يقع قبل عيد المظال بخمسة أيام أي في اليوم العاشر من الشهر السابع (10 تشري) وكان العبرانيون يمتنعون فيه عن أي عمل وكانوا يجتمعون في احتفال مقدس يصومون في أثنائه. وكان هذا هو الصوم الوحيد المطلوب منهم حسب الناموس، يحفظونه من غروب الشمس إلى غروبها في اليوم التالي واسمه " الضوم " (اع 27: 9). كان رئيس الكهنة ينزع في ذلك اليوم زينته الرسمية وبعد أن يستحم ويرتدي ثيابا بسيطة مقدس مصنوعة من كتان أبيض كان يقدم ثورا ذبيحة خطيئة وكبشا للمحرقة عن نفسه وعن أسرته وكذلك تيسين ذبيحة خطيئة وكبشا للمحرقة عن الشعب. وكان يملأ بعد ذلك مبخرة من جمر المذبح يدخل بها إلى قدس الأقداس حيث كان يحرق فيها بخورا ذكي الرائحة يغطي دخانه ورائحته عرش النعمة (الغطاء) الموجود فوق لوحي الناموس. وكان يأخذ بعدئذ دم الثور المذبوح وينضحه على عرش النعمة وعلى الأرض وبهذا كان يكمل التكفير عن الكهنوت.
وعندئذ كان رئيس الكهنة يأخذ التيسين اللذين كانت الأمة قد قدمتهما فيلقي عليهما قرعة. والتيس الذي تصيبه القرعة كان يقدمه ذبيحة عن الشعب ويأخذ دمه إلى داخل الحجاب حيث ينضحه كما فعل سابقا فيكفر بذلك عن قدس الأقداس. وبنفس الطريقة كان يكفر عن القدس وعن مذبح البخور. وكان يأخذ عندئذ التيس الثاني فيضع يديه على رأسه معترفا بخطايا الشعب. وكان هذا يرمز إلى أن خطايا الشعب قد القيت على رأسه أي رأس التيس. فكان يصبح، بهذه الطريقة حامل خطايا الأمة ومثقلا بخطايا ليست خطاياه وكان عندئذ يطلق إلى البرية (أطلب كلمة " عزازيل "). وكان رئيس الكهنة يرتدي عندئذ ثيابه الرسمية ويقدم الكبشين الباقيين ذبيحة عن نفسه وذبيحة عن الشعب وكذلك شحم ذبيحة الخطيئة.
وكان لحم الثور والتيس الأول ينقل إلى خارج المحلة حيث كان يحرق. وتشير الرسالة إلى العبرانيين إلى أن دخول رئيس الكهنة هذا، مرة واحدة في السنة، إلى قدس الأقداس وليس بدون دم، يرمز إلى دخول يسوع رئيس الكهنة الأعظم مرة واحدة إلى السماء بعد أن أكمل خلاصنا الأبدي (عب 9: 1 - 12 و 24 - 28).
كفر العموني: اسم عبري معناه " قرية العموني " وهي قرية في بنيامين (ش 18: 24) ربما كانت خرب كفرعانا.
كفرناحوم: اسم عبري معناه " قرية ناحوم " وهي قرية واقعة على الشاطئ الشمالي الغربي لبحر
(٧٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 777 778 779 780 781 782 783 784 785 786 787 ... » »»