قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٣
اليهودي أولا في اللغة اليونانية في مدينة الإسكندرية في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وقد فقد الأصل اليوناني أما النسخة الموجودة الآن فهي ترجمة سلافية.
ويحتوي على رحلة أخنوخ في السماوات السبع وإعلانات الله لأخنوخ حسبما يزعمون وكذلك يحتوي على ما يقولون إنه تحذيرات أخنوخ لأبنائه.
أخ: جمعه إخوة (1): لفظ أطلق على الابن في علاقته بأبناء أو بنات نفس الوالدين (تك 27:
6) أو نفس الأب فقط (تك 28: 2) أو نفس الأم فقط (قض 8: 19).
(2) كذلك أطلق على قريب من الأسرة الواحدة، ابن الأخ مثلا، (تك 14: 16) أو من نفس الجنس (نح 5: 7) أو من أمة قريبة (تث 23:
7) أو من أمة حليفة (عا 1: 9).
(3) وأطلق أيضا على إنسان من نفس الدين الواحد (أعمال 9: 17) وكثيرا ما دعي المسيحيون إخوة (مت 23: 8).
(4) كما أطلق أيضا على الصديق المحبوب فقد دعا داود يوناثان أخا (2 صم 1: 26) وكذلك أطلق على إنسان غريب كنوع من حسن الخطاب فقد دعا أخآب بنهدد أخا (1 ملو 20: 32) (5) وكذلك أطلق على أي إنسان من الجنس البشري مراعاة لإخوة البشر (تك 9: 5).
إخوة الرب: ذكر العهد الجديد أسماء أربعة وهم: يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. وقد ذكر أنهم إخوة الرب (مت 13: 55) وقد ذكر أيضا انتقالهم إلى كفرناحوم مع مريم ويسوع في بدء كرازته (يوحنا 2: 12). ومرة فيما كان يسوع يكلم الجمع جاءت أمه وإخوته طالبين أن يكلموه (مت 12: 47). وحتى نهاية خدمته لم يكونوا قد آمنوا به بعد (يوحنا 7: 3 و 5) ولكن بعد القيامة نقرأ أنه كانوا يجتمعون مع التلاميذ (اع 1: 14).
ويذكرهم الرسول بولس كقادة في الكنيسة المسيحية (1 كو 9: 5) وقد أصبح أحدهم وهو يعقوب قائدا ممتازا في كنيسة أورشليم (اع 15:
13 وغلا 1: 19) وهو كاتب الرسالة التي تحمل اسمه (يعقوب 1: 1.) وقد تشعبت الآراء في نسبهم إلى المسيح ودرجة قرابتهم له:
(1) فقال قوم إنهم إخوته بالجسد من مريم.
أي أن مريم بعد أن ولدت المسيح الذي حبل به فيها من الروح القدس وولدته وهي عذراء، ولدت هؤلاء الإخوة من يوسف ويقولون إن هذا هو التفسير البسيط الطبيعي للأقوال الواردة في (مت 1: 25، 13: 55) قد قال بهذا الرأي ترتليانوس في القرن الثاني هلقديوس في القرن الرابع ومعظم رجال الطوائف الإنجيلية ولكن هناك من يعارضون هذا الرأي ويقولون، لو أنه كان لمريم أولاد لما عهد المسيح بها إلى يوحنا تلميذه كما نجد هذا في يوحنا 19: 26 و 27، ويرد عليهم أصحاب الرأي بالقول أن إخوة المسيح لم يكونوا بعد قد آمنوا به ولذلك فضل المسيح أن يضعها في عهدة يوحنا تلميذه ويرجح أنه كان أيضا قريبها.
(2) إما الرأي الثاني فيقول إنهم كانوا أولاد يوسف من زوجة سابقة. ومن بعدها اتخذ مريم العذراء زوجة ثانية. ويستدلون على ذلك من أن الكتاب المقدس لا يذكر شيئا عن حياة يوسف بعد أن بلغ يسوع السنة الثانية عشرة من العمر ويقولون لا بد أن يوسف مات بعد ذلك ويرجحون أنه تزوج العذراء وهو متقدم في السن. وقد ورد هذا الرأي في بعض
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»