قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٥٠
وسمي يوم الباكورة (عد 28: 26) وكان يقع في اليوم الخمسين بعد اليوم الثاني من الفصح (لا 23: 15 و 16 وتث 16: 9 و 10). وكان أحد الأعياد الثلاثة التي كان يتحتم على الذكور من الشعب أن يذهبوا فيها ليمثلوا أمام الرب (خر 34: 22 و 23).
وكان يعتبر سبتا أي زمن راحة لا يقومون فيه بأي عمل بل يجتمعون معا للعبادة (لا 23: 21 وعد 28:
26). وقد بدأ في الأول كيوم شكر لأجل الحصاد في البلاد المقدسة، وكانت مدته يوما واحدا. وكانوا يقدمون فيه رغيفين من الدقيق الذي طحن من غلة الحصاد (لا 23: 17 و 20 وتث 16: 10). وكذلك كانوا يقدمون عشر ذبائح في ذلك اليوم (لا 23:
18 و 19) وكانوا يحثون الشعب في هذا العيد أن يذكروا المحتاجين كاللاوي والعبد والأمة واليتيم والأرملة (تث 16: 11 و 12).
ويقول التقليد اليهودي إن الناموس أعطي في اليوم الخمسين بعد خروجهم من مصر، ولذا فحفظ اليهود اليوم تذكارا لإعطاء الناموس أكثر مما يحفظونه كيوم عيد جمع الحصاد.
وقد انسكب الروح القدس في يوم الخمسين حين كان كثيرون قد أتوا إلى أورشليم واجتمعوا بمناسبة هذا العيد (ا ع 2: 1 - 14) وقد أخذت الكنيسة المسيحية تحفظه ضمن أعيادها - وهو عيد العنصرة.
خنزير: كان الخنزير من الحيوانات النجسة (لاويين 11: 7 وتث 14: 8) وذلك لأنه قذر، وهو لا يجتر طعامه، ويولد لحمه بعض الأمراض إذا لم ينضج عند طبخه. وكان محرما على العرب تربيته، وقد حرم القرآن أكله، كما حرمته التوراة. وقد حسبه الفينيقيون والأثيوبيون والمصريون نجسا مع أنهم في مصر كانوا يقدمون خنزيرا ذبيحة في العيد السنوي لإله القمر ولاوزبريس (باخوس). ومع ذلك فإنه كان يتحتم على من يلمس خنزيرا ولو عرضا أن يغتسل. ولم يكن يسمح لراعي الخنزير أن يدخل الهيكل، ولم يكن يتزوج إلا من بنات الرعاة مثله، لأن أحدا لا يرضى أن يزوج ابنته من راعي الخنازير (راجع هيرودتس 2: 47) أما عند اليهود فكان لحم الخنزير محرما لقذارته (أمثال 11: 22 ومتى 7: 6 و 2 بط 2:
22) وكان رعي الخنازير من أحط المهن وأدناها، لا يقربها إلا الفقراء المعدمون (لو 15: 15) على أن لحم الخنزير استعمل في الأعياد الوثنية بين اليهود المستبيحين (اش 65: 4 و 66: 17). وفي عصر أنتيخوس أبيفانيس كانوا يأمرون اليهود بأكل لحم الخنزير للتأكد من عدم بقائهم على دينهم القديم، أو الولاء لدين غزاتهم وحكامهم (1 مكابيين 1:
47 و 50 و 2 مكابيين 6: 18 و 21 و 7: 1) وفي عصر المسيح كان بعضهم يرعون قطعانا من الخنازير (مر 5: 11 - 13 في مستعمرة أغلب سكانها من اليونان. وما كانوا يربونها ليأكلوا لحومها، بل ليبيعوها إلى اليونان أو للجيوش الرومانية.
خودش: اسم عبري معناه " الهلال " وهو اسم زوجة شحرايم (1 أخبار 8: 9).
خوذة: (أطلب " سلاح ").
خوزي: وربما هو اسم أرامي معناه " إبريق " وهو وكيل هيرودس أنتيباس. وامرأته يونا كانت بين النساء اللاتي خدمن يسوع في حياته ومماته (لو 8: 3 و 24: 10).
مخاضة: يراد بها معبر أو المكان الذي يعبر فيه مجرى من الماء كالأردن (يش 2: 7 وقض 3:
28 و 12: 5 و 6) ويبوق (تك 32: 22) وأرنون (اش 16: 2 معابر) والفرات (ار 51: 32 معابر) وتبلغ مخاوض الأردن الخمسين.
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»