قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٠١
ولما ملك يوشيا على يهوذا صعد إلى بيت إيل فأخذها من أيدي إسرائيل وذبح كهنة المرتفعات فيها، وخرب أصنامها وهياكلها، وأحرق عظام الناس على مذابحها. ومن ذلك قول النبي عاموس " هلم إلى بيت إيل " يريد بذلك تمثيل السجود للأوثان عموما (عا 4: 4 و 5: 5).
ويظهر أن قسما من نبوة عاموس كان موجها بشأن هذه المدينة، فتم ما تنبأ به عنها في أيام يوشيا الملك (2 مل 23: 15) والذي يظهر من نبوة عاموس أنها كانت في أيامه دارا لملوك إسرائيل (7: 10 - 13) والمعلوم عنها أيضا أن صموئيل قضى فيها لبني إسرائيل (1 صم 7: 16) وأن اليهود سكنوها ثانية بعد رجوعهم من السبي (نح 11: 31) وأن بكيدس السوري حصنها في أيام المكابيين وتدعى الآن " بيتين ".
(2) مدينة في جنوبي يهوذا (يش 12: 16) تسمى أيضا كسيل (يش 15: 30) وبتول (يش 19: 4) وبتوئيل (1 أخبار 4: 30).
(3) جبل بيت إيل جبل بقرب بيت إيل (يش 16: 1 و 1 صم 13: 2).
بيت بارة: (قض 7: 24) (أطلب بيت عبرة).
بيت برئي: اسم عبري معناه " بيت خليقتي " وهو اسم مدينة في أرض شمعون (1 أخبار 4: 31) ويرجح أنها " بيت لباوت " أو " لباوت " (يش 19:
6 و 15: 32) في جنوبي فلسطين، وهي البيرة الحديثة على ما يظن.
بيت بعل معون: (يش 13: 17) (أطلب بعل معون).
بيت تفوح: اسم عبري معناه " بيت التفاح " مدينة في يهوذا (يش 15: 53) تدعى الآن تفوح وهي على بعد خمسة أميال إلى الجهة الغربية من حبرون.
ولا يزال فيها بعض الآثار من المدينة القديمة. وهي مشهورة بكثرة أشجارها وجناتها ولا سيما أشجار الزيتون والكرم.
بيت جادير: اسم عبري معناه " بيت السور " يرجح أنه اسم محل في يهوذا (1 أخبار 2: 51) يدعى الآن جذور (أطلب جادر).
بيت جامول: اسم عبري معناه " بيت الجمل " مدينة في موآب، ربما كانت هي خربة جميل ستة أميال شرقي ذبيان. وخربة جميل بلدة لا سور لها ولا يسكنها إنسان بل وحوش البرية كما تنبأ عنها إرميا النبي (ار 48: 21 - 25).
بيت الجلجال: (نح 12: 29) (أطلب جلجال).
بيت حجلة: اسم عبري معناه " بيت الحجلة " مدينة في أرض بنيامين (يش 15: 6 و 18: 19 و 21) وتدعى الآن عين حجلة موقعها بين أريحا والأردن.
بيت حزائيل: يعني إما عائلته أو قصره (عا 1: 4).
بيت حسدا: اسم أرامي معناه " بيت الرحمة " يوجد في أورشليم ثلاث برك يرجح أن واحدة منها هي بركة بيت حسدا. أما الأولى فهي بركة إسرائيل على ما يقول التقليديون، وأما الثانية فهي عين أم الدرج.
أما الثالثة فهي بركة قديمة فيها خمسة أروقة وهي بقرب كنيسة القديسة حنة (آن) في أورشليم، وقد اكتشفت في سنة 1888 وذهب أكثر المدققين إلى أنها موضع المعجزة التي صنعها يسوع (يو 5: 2 - 9) وقد اشتهرت بركة بيت حسدا بما كان لها من الخواص الطبية التي كانت
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»