أخيه، فلم يضع يده على أملاك هذا المالك الشرعي وقد وجد قبوا قرب باب اشتار في بابل فيه 14 غرفة وحوالي 390 لوحة من الفخار يرجع عهدها إلى سنة 595 - 570 ق. م. كتبت عليها إيصالات بزيت، وشعير، وغيرهما من المواد التي كانت توزع كمخصصات على العمال والأسارى الذين أخذوا أسرى إلى بابل من بلدان مختلفة. وذكر يهوياكين على هذه اللوحات في عداد الذين كانوا يأخذون جراية أو مخصصات من الطعام وكذلك كتبت على اللوحات الخزفية التي عثر عليها في القبو أسماء خمسة من أبناء يهوياكين واسم كنيا اليهودي الذي كان ملازما لهم.
يوآب: اسم عبري معناه " يهوه أب " وهو اسم:
(1) ابن سرايا أبو جماعة من الصناع (1 أخبار 4: 14 وقابل نح 11: 35)، في وادي الصناع، ومن الجائز أن يكون وادي الشلال الذي يسير إلى الشمال الغربي من اللد متجها إلى يافا.
(2) بكر أولاد صروية أخت داود ورئيس جيشه (1 أخبار 2: 16 و 11: 6). وكان يوآب شجاعا. غير أنه كان طموحا، صارما، عديم الشفقة، شديد الانتقام. فقد احتال على أبنير الذي قتل أخاه عسائيل دفاعا عن نفسه، وقتله (2 صم 2: 23 و 3:
27). وبعد ما قتل أبشالوم أمنون وهرب أبشالوم إلى تلماي ملك جشور، توسط يوآب بينه وبين أبيه، فاسترجعه من غربته، ولكنه عندما عصى أبشالوم بقي يوآب أمينا، وقاد جيش داود فغلب على أبشالوم وقتله ضد أمر داود الصريح (2 صم 18: 14). وعندما رقي داود عماسا لرئاسة الجيش (2 صم 19: 13) غضب يوآب، وأخيرا غدر به واغتاله (2 صم 20:
10). وظل يسعى وراء شبع حتى قتله في آبل بيت معكة. وعندما شاخ داود تآمر يوآب مع أبياثار الكاهن ليملكا أدونيا، غير أن خطته لم تنجح (1 مل 1: 5 - 53) وكلفته حياته فيما بعد، فعندما نودي بسليمان ملكا طلب داود إلى سليمان أن يجاري يوآب على جرائمه، لا سيما لأنه قتل أبنير وعماسا. وعندما تبوأ سليمان العرش طبق قانون الانتقام للدم (خر 21:
14 الخ). واعتبر يوآب قاتلا وصرح بأن داود قبلما حضرته الوفاة، أوصاه بالإجهاز على يوآب والتخلص من شره. وعندما علم يوآب بالأمر هرب واختبأ في الهيكل.
إلا أن بنايا هو بطش به وقتله هناك (1 مل 2: 1 - 34).
(3) رجل عاد بعض نسله من السبي مع زربابل (عز 2: 6 و 8: 9 ونح 7: 11).
يوآحاز: اسم عبري معناه " يهوه أمسك " وهو أبو يوآخ، الذي كان مسجلا ليوشيا (2 أخبار 34:
8).
يوآخ: اسم عبري معناة " يهوه أخ " وهو اسم:
(1) ابن آساف ومسجل لحزقيا (2 مل 18:
18 و 26 و 27 واش 36: 3 و 11 و 22).
(2) لاوي ابن زمة (1 أخبار 6: 21). وربما كان هو إيثان جرشوني (1 أخبار 6: 42).
(3) ابن عوبيد أدوم، بواب قورحي في أيام داود (1 أخبار 26: 4).
(4) جرشوني في أيام حزقيا أعان في الإصلاح