2 - أحد البوابين اللاويين (1 أخبار 26: 4).
3 - بل بنياميني في أيام يهوشافاط (2 أخبار 17: 18).
يهوشافاط: اسم عبري معناه " يهوه قضى " وهو اسم:
1 - ابن أخيلود. كان يشغل وظيفة مسجل في مدة ملك داود وسليمان (2 صم 8: 16 و 20: 24 و 1 مل 4: 3 و 1 أخبار 18: 15).
2 - ابن فاروح وكيل الامتياز لسليمان في يساكر (1 مل 4: 17).
3 - ابن نمشي وأبو ياهو ملك السامرة (2 مل 9: 2 و 14).
4 - كاهن كان ينفخ في البوق أمام تابوت العهد أيام داود (1 أخبار 15: 24).
5 - رابع ملوك يهوذا بعد انقسام مملكة سليمان، وابن الملك آسا من زوجته عزوبة بنت شلحي (2 أخبار 20: 31 ومت 1: 8). أعان أباه في الملك مدة خمس سنوات، ثم تبوأ العرش في الخامسة والثلاثين من عمره وملك 25 سنة (حوالي 875 - 850 ق. م.). ودعي مرة ملك إسرائيل (2 أخبار 21: 2). وكان تقيا موفقا في أعماله، لأن الله سر به (2 أخبار 17: 3 - 16). فأزال مرتفعات البعل ونشر الشريعة في مملكته وأقام أناسا ذوي حكمة ودراية في المناصب الكبرى (2 أخبار 17:
7 - 9 و 19: 5 - 11). وأجرى إصلاحا عاما في مملكته التي ازدهرت دينيا وسياسيا واقتصاديا في أيامه.
ولكنه أخطأ بمصاهرة آخاب (2 أخبار 18: 1).
ومحالفته ضد راموث جلعاد خلافا لمشورة ميخا (2 أخبار 18: 16). فوبخه ياهو الرائي على ذلك (2 أخبار 19: 2). وبعد ذلك ببضع سنين أغار الأدوميون والموآبيون وغيرهم على يهوذا وجمعوا جيوشهم في عين جدي شرقي البحر الميت، فجمع يهوشافاط الأهالي إلى أورشليم للصوم والتضرع إلى الله فصلى الملك (2 أخبار 20: 6 - 12). فاستجاب الله لصلاته، ووعده على لسان يخزئيل اللاوي بالنصر. وفي اليوم التالي خرج جيش يهوذا وأمامه جماعة من المغنين يسبحون الرب، فرد كيد أعدائهم إلى نحورهم، فانقسموا، وضرب بعضهم بعضا، فهلكوا ولم ينج منهم أحد، وتركوا وراءهم غنيمة عظيمة (2 أخبار 20: 24 - 27)، فعادوا إلى أورشليم بفرح، واستراحت مملكة يهوشافاط من كل جهة (2 أخبار 20: 28 - 30). وعم فيها الرخاء.
وبعد ذلك اتحد يهوشافاط مع أخزيا في صنع سفن في عصيون جابر، غير أن السفن تكسرت حسب نبوة اليعازر بن داود واهو (2 أخبار 20: 35 - 37).
ثم اتحد أيضا مع يهورام بن آخاب ومع الأدوميين، لمهاجمة موآب. وعندما زحفوا إلى أرض موآب كاد الجيش أن يهلك لقلة الماء حتى صلى أليشع إلى الله، فأرسل الله ماء عن طريق أدوم ملأ الجباب التي كان الجيش قد حفرها. وعندما أشرقت الشمس على هذه المياه، ورآها الموآبيون حمراء كالدم خيل إليهم أن الملوك انقسموا فيما بينهم، وأن ذلك دم القتلى، فأتوا إلى محلة العبرانيين لينهبوها، فاستقبلهم رجال العبرانيون ومن معهم في معركة حامية الوطيس وهزموهم شر هزيمة.
(2 مل 3: 4 - 27).