داود أن شاول منشئ عليه الشر قال لأبياثار الكاهن قدم الأفود. 10 ثم قال داود يا رب إله إسرائيل إن عبدك قد سمع بأن شاول يحاول أن يأتي إلى قعيلة لكي يخرب المدينة بسببي. 11 فهل يسلمني أهل قعيلة ليده. هل ينزل شاول كما سمع عبدك.
يا رب إله إسرائيل أخبر عبدك. فقال الرب ينزل. 12 فقال داود هل يسلمني أهل قعيلة مع رجالي ليد شاول. فقال الرب يسلمون. 13 فقام داود ورجاله نحو ست مئة رجل وخرجوا من قعيلة وذهبوا حيثما ذهبوا. فأخبر شاول بأن داود قد أفلت من قعيلة فعدل عن الخروج. 14 وأقام داود في البرية في الحصون ومكث في الجبل في برية زيف. وكان شاول يطلبه كل الأيام ولكن لم يدفعه الله ليده 15 فرأى داود أن شاول قد خرج يطلب نفسه. وكان داود في برية زيف في الغاب. 16 فقام يوناثان بن شاول وذهب إلى داود إلى الغاب وشدد يده بالله.
17 وقال له لا تخف لأن يد شاول أبي لا تجدك وأنت تملك على إسرائيل وأنا أكون لك ثانيا وشاول أبي أيضا يعلم ذلك. 18 فقطعا كلاهما عهدا أمام الرب. وأقام داود في الغاب وأما يوناثان فمضى إلى بيته 19 فصعد الزيفيون إلى شاول إلى جبعة قائلين أليس داود مختبئا عندنا في حصون في الغاب في تل ححيلة التي إلى يمين القفر. 20 فالآن حسب كل شهوة نفسك أيها الملك في النزول انزل وعلينا أن نسلمه ليد الملك. 21 فقال شاول مباركون أنتم من الرب لأنكم قد أشفقتم علي. 22 فاذهبوا أكدوا أيضا واعلموا وانظروا مكانه حيث تكون رجله ومن رآه هناك. لأنه قيل لي إنه مكرا يمكر. 23 فانظروا واعلموا جميع المختبآت التي يختبئ فيها ثم ارجعوا إلي على تأكيد فأسير معكم ويكون إذا وجد في الأرض أني أفتش عليه بجميع ألوف يهوذا. 24 فقاموا وذهبوا إلى زيف قدام شاول. وكان داود