الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٤٩
ببنيانه مذبحا للرب 36 وقال شاول لننزل وراء الفلسطينيين ليلا وننهبهم إلى ضوء الصباح ولا نبق منهم أحدا. فقالوا فعل كل ما يحسن في عينيك. وقال الكاهن لنتقدم هناك إلى الله.
37 فسأل شاول الله. أأنحدر وراء الفلسطينيين. أتدفعهم ليد إسرائيل. فلم يجبه في ذلك اليوم. 38 فقال شاول تقدموا إلى هنا يا جميع وجوه الشعب واعلموا وانظروا بماذا كانت هذه الخطية اليوم. 39 لأنه حي هو الرب مخلص إسرائيل ولو كانت في يوناثان ابني فإنه يموت موتا. ولم يكن من يجيبه من كل الشعب. 40 فقال لجميع إسرائيل أنتم تكونون في جانب وأنا ويوناثان ابني في جانب. فقال الشعب لشاول اصنع ما يحسن في عينيك. 41 وقال شاول للرب إله إسرائيل هب صدقا. فأخذ يوناثان وشاول. أما الشعب فخرجوا. 42 فقال شاول ألقوا بيني وبين يوناثان ابني.
فأخذ يوناثان. 43 فقال شاول ليوناثان أخبرني ماذا فعلت. فأخبره يوناثان وقال ذقت ذوقا بطرف النشابة التي بيدي قليل عسل فهأنذا أموت. 44 فقال شاول هكذا يفعل الله وهكذا يزيد إنك موتا تموت يا يوناثان. 45 فقال الشعب لشاول أيموت يوناثان الذي صنع هذا الخلاص العظيم في إسرائيل. حاشا. حي هو الرب لا تسقط شعرة من رأسه إلى الأرض لأنه مع الله عمل هذا اليوم. فافتدى الشعب يوناثان فلم يمت. 46 فصعد شاول من وراء الفلسطينيين وذهب الفلسطينيون إلى مكانهم 47 وأخذ شاول الملك على إسرائيل وحارب جميع أعدائه حواليه موآب وبني عمون وأدوم وملوك صوبة والفلسطينيين وحيثما توجه غلب. 48 وفعل ببأس وضرب عماليق وأنقذ إسرائيل من يد ناهبيه. 49 وكان بنو شاول يوناثان ويشوي وملكيشوع واسما ابنتيه اسم البكر ميرب واسم الصغيرة ميكال. 50 واسم امرأة شاول
(٤٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 ... » »»
الفهرست