صموئيل وصعد من الجلجال إلى جبعة بنيامين. وعد شاول الشعب الموجود معه نحو ست مئة رجل 16 وكان شاول ويوناثان ابنه والشعب الموجود معهما مقيمين في جبع بنيامين والفلسطينيون نزلوا في مخماس. 17 فخرج المخربون من محلة الفلسطينيين في ثلاث فرق. الفرقة الواحدة توجهت في طريق عفرة إلى أرض شوعال 18 والفرقة الأخرى توجهت في طريق بيت حوزون والفرقة الأخرى توجهت في طريق التخم المشرف على وادي صبوعيم نحو البرية. 19 ولم يوجد صانع في كل أرض إسرائيل. لأن الفلسطينيين قالوا لئلا يعمل العبرانيون سيفا أو رمحا. 20 بل كان ينزل كل إسرائيل إلى الفلسطينيين لكي يحدد كل واحد سكته ومنجله وفأسه ومعوله 21 عندما كلت حدود السكك والمناجل والمثلثات الأسنان والفؤوس ولترويس المناسيس.
22 وكان في يوم الحرب أنه لم يوجد سيف ولا رمح بيد جميع الشعب الذي مع شاول ومع يوناثان. على أنه وجد مع شاول ويوناثان ابنه. 23 وخرج حفظة الفلسطينيين إلى معبر مخماس الأصحاح الرابع عشر 1 وفي ذات يوم قال يوناثان بن شاول للغلام حامل سلاحه تعال نعبر إلى حفظة الفلسطينيين الذين في ذلك العبر. ولم يخبر أباه. 2 وكان شاول مقيما في طرف جبعة تحت الرمانة التي في مغرون والشعب الذي معه نحو ست مئة رجل.
3 وأخيا بن أخيطوب أخي إيخابود بن فينحاس بن عالي كاهن الرب في شيلوه كان لابسا أفودا. ولم يعلم الشعب أن يوناثان قد ذهب. 4 وبين المعابر التي التمس يوناثان أن يعبرها إلى حفظة الفلسطينيين سن صخرة من هذه الجهة وسن صخرة من تلك الجهة واسم الواحدة بوصيص واسم الأخرى سنه. 5 والسن الواحد عمود إلى