الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٣٢
ولا بنسلي وذريتي. كالمعروف الذي صنعت إليك تصنع إلي وإلى الأرض التي تغربت فيها. 24 فقال إبراهيم أنا أحلف. 25 وعاتب إبراهيم أبيمالك لسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد أبيمالك. 26 فقال أبيمالك لم أعلم منفعل هذا الأمر. أنت لم تخبرني ولا أنا سمعت سوى اليوم. 27 فأخذ إبراهيم غنما وبقرا وأعطى أبيمالك فقطعا كلاهما ميثاقا 28 وأقام إبراهيم سبع نعاج من الغنم وحدها. 29 فقال أبيمالك لإبراهيم ما هي هذه السبع النعاج التي أقمتها وحدها. 30 فقال إنك سبع نعاج تأخذ من يدي لكي تكون لي شهادة بأني حفرت هذه البئر. 31 لذلك دعا ذلك الموضع بئر سبع. لأنهما هناك حلفا كلاهما 32 فقطعا ميثاقا في بئر سبع. ثم قام أبيمالك وفيكول رئيس جيشه ورجعا إلى أرض الفلسطينيين. 33 وغرس إبراهيم أثلا في بئر سبع ودعا هناك باسم الرب الإله السرمدي. 34 وتغرب إبراهيم في أرض الفلسطينيين أياما كثيرة الأصحاح الثاني والعشرون 1 وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم. فقال له يا إبراهيم. فقال هأنذا.
2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق واذهب إلى أرض المريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك. 3 فبكر إبراهيم صباحا وشد على حماره وأخذ اثنين من غلمانه معه وإسحق ابنه وشقق حطبا لمحرقة وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله. 4 وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد. 5 فقال إبراهيم لغلاميه اجلسا أنتما ههنا مع الحمار. وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد ثم نرجع إليكما. 6 فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على إسحق ابنه وأخذ بيده النار والسكين. فذهبا كلاهما معا. 7 وكلم إسحق إبراهيم أباه وقال يا أبي. فقال
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست