ونقاوة يدي فعلت هذا. 6 فقال له الله في الحلم أنا أيضا علمت أنك بسلامة قلبك فعلت هذا. وأنا أيضا أمسكتك عن أن تخطئ إلي. لذلك لم أدعك تمسها. 7 فالآن رد امرأة الرجل فإنه نبي فيصلي لأجلك فتحيا. وإن كنت لست تردها فاعلم أنك موتا تموت أنت وكل من لك 8 فبكر أبيمالك في الغد ودعا جميع عبيده وتكلم بكل هذا الكلام في مسامعهم.
فخاف الرجال جدا. 9 ثم دعا أبي مالك إبراهيم وقال له ماذا فعلت بنا وبماذا أخطأت إليك حتى جلبت علي وعلى مملكتي خطية عظيمة. أعمالا لا تعمل عملت بي. 10 وقال أبيمالك لإبراهيم ماذا رأيت حتى عملت هذا الشئ. 11 فقال إبراهيم إني قلت ليس في هذا الموضع خوف الله البتة. فيقتلونني لأجل امرأتي. 12 وبالحقيقة أيضا هي أختي ابنة أبي. غير أنها ليست ابنة أمي. فصارت لي زوجة. 13 وحدث لما أتاهني الله من بيت أبي أني قلت لها هذا معروفك الذي تصنعين إلي. في كل مكان نأتي إليه قولي عني هو أخي 14 فأخذ أبيمالك غنما وبقرا وعبيدا وإماء وأعطاها لإبراهيم. ورد إليه سارة امرأته. 15 وقال أبيمالك هو ذا أرضي قدامك. اسكن في ما حسن في عينيك. 16 وقال لسارة إني قد أعطيت أخاك ألفا من الفضة. هاهو لك غطاء عين من جهة كل ما عندك وعند كل واحد فأنصفت. 17 فصلى إبراهيم إلى الله. فشفى الله أبيمالك وامرأته وجواريه فولدن. 18 لأن الرب كان قد أغلق كل رحم لبيت أبيمالك بسبب سارة امرأة إبراهيم الأصحاح الحادي والعشرون 1 وافتقد الرب سارة كما قال. وفعل الرب لسارة كما تكلم. 2 فحبلت سارة وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته. في الوقت الذي تكلم الله عنه. 3 ودعا إبراهيم اسم