صباها التي فيها زنت بأرض مصر. 20 وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل. 21 وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك 22 لأجل ذلك يا أهوليبة هكذا قال السيد الرب. هأنذا أهيج عليك عشاقك الذين جفتهم نفسك وآتي بهم عليك من كل جهة 23 بني بابل وكل الكلدانيين فقود وشوع وقوع ومعهم كل بني أشور شبان شهوة ولاة وشحن كلهم رؤساء مركبات وشهراء.
كلهم راكبون الخيل. 24 فيأتون عليك بأسلحة مركبات وعجلات وبجماعة شعوب يقيمون عليك الترس والمجن والخوذة من حولك وأسلم لهم الحكم فيحكمون عليك بأحكامهم. 25 وأجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط. يقطعون أنفك وأذنيك وبقيتك تسقط بالسيف. يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار. 26 وينزعون عنك ثيابك ويأخذون أدوات زينتك. 27 وأبطل رذيلتك عنك وزناك من أرض مصر فلا ترفعين عينيك إليهم ولا تذكرين مصر بعد. 28 لأنه هكذا قال السيد الرب هأنذا أسلمك ليد الذين أبغضتهم ليد الذين جفتهم نفسك. 29 فيعاملونك بالبغضاء ويأخذون كل تعبك ويتركونك عريانة وعارية فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك. 30 أفعل بك هذا لأنك زنيت وراء الأمم لأنك تنجست بأصنامهم.
31 في طريق أختك سلكت فأدفع كأسها ليدك. 32 هكذا قال السيد الرب. إنك تشربين كأس أختك العميقة الكبيرة. تكونين للضحك وللاستهزاء. تسع كثيرا.
33 تمتلئين سكرا وحزنا كأس التحير والخراب كأس أختك السامرة. 34 فتشربينها وتمتصينها وتقضمين شقفها وتجتثين ثدييك لأني تكلمت يقول السيد الرب. 35 لذلك هكذا قال السيد الرب من أجل أنك نسيتني وطرحتني وراء ظهرك فتحملي أيضا رذيلتك وزناك