للأمم. 6 وبناتها اللواتي في الحقل تقتل بالسيف فيعلمون أني أنا الرب 7 لأنه هكذا قال السيد الرب. هأنذا أجلب على صور نبوخذراصر ملك بابل من الشمال ملك الملوك بخيل وبمركبات وبفرسان وجماعة وشعب كثيرة. 8 فيقتل بناتك في الحقل بالسيف ويبني عليك معاقل ويبني عليك برجا ويقيم عليك مترسة ويرفع عليك ترسا 9 ويجعل مجانق على أسوارك ويهدم أبراجك بأدوات حربه.
10 ولكثرة خيله يغطيك غبارها. من صوت الفرسان والعجلات والمركبات تتزلزل أسوارك عند دخوله أبوابك كما تدخل مدينة مثغورة. 11 بحوافر خيله يدوس كل شوارعك. يقتل شعبك بالسيف فتسقط إلى الأرض أنصاب عزك. 12 وينهبون ثروتك ويغنمون تجارتك ويهدون أسوارك ويهدمون بيوتك البهيجة ويضعون حجارتك وخشبك وترابك في وسط المياه. 13 وأبطل قول أغانيك وصوت أعوادك لن يسمع بعد. 14 وأصيرك كضح الصخر فتكونين مبسطا للشباك. لا تبنين بعد لأني أنا الرب تكلمت يقول السيد الرب 15 هكذا قال السيد الرب لصور. أما تتزلزل الجزائر عند صوت سقوطك عند صراخ الجرحى عند وقوع القتل في وسطك. 16 فتنزل جميع رؤساء البحر عن كراسيهم ويخلعون جببهم وينزعون ثيابهم المطرزة. يلبسون رعدات ويجلسون على الأرض ويرتعدون كل لحظة ويتحيرون منك. 17 ويرفعون عليك مرثاة ويقولون لك كيف بدت يا معمورة من البحار المدينة الشهيرة التي كانت قوية في البحر هي وسكانها الذين أوقعوا رعبهم على جميع جيرانها. 18 الآن ترتعد الجزائر يوم سقوطك وتضطرب الجزائر التي في البحر لزوالك. 19 لأنه هكذا قال السيد الرب. حين أصيرك مدينة خربة كالمدن غير المسكونة حين أصعد عليك الغمر فتغشاك المياه الكثيرة 20 أهبطك مع الهابطين في الجب إلى شعب القدم وأجلسك في أسافل