المهالك لذلك جعلت على كل الأبواب سيفا متقلبا. آه قد جعل يراقا هو مصقول للذبح. 16 انضم يمن انتصب شمل حيثما توجه حدك. 17 وأنا أيضا أصفق كفي على كفي وأسكن غضبي. أنا الرب تكلمت 18 وكان إلي كلام الرب قائلا. 19 وأنت يا ابن آدم عين لنفسك طريقين لمجئ سيف ملك بابل. من أرض واحدة تخرج الاثنتان. واصنع صوة. على رأس طريق المدينة اصنعها. 20 عين طريقا ليأتي السيف على ربة بني عمون وعلى يهوذا في أورشليم المنيعة. 21 لأن ملك بابل قد وقف على أم الطريق على رأس الطريقين ليعرف عرافة. صقل السهام سأل بالترافيم نظر إلى الكبد. 22 عن يمينه كانت العرافة على أورشليم لوضع المجانق لفتح الفم في القتل ولرفع الصوت بالهتاف لوضع المجانق على الأبواب لإقامة مترسة لبناء برج. 23 وتكون لهم مثل عرافة كاذبة في عيونهم الحالفين لهم حلفا. لكنه يذكر الإثم حتى يؤخذوا. 24 لذلك هكذا قال السيد الرب. من أجل أنكم ذكرتم بإثمكم عند انكشاف معاصيكم لإظهار خطاياكم في جميع أعمالكم فمن تذكيركم تؤخذون باليد 25 وأنت أيها النجس الشرير رئيس إسرائيل الذي قد جاء يومه في زمان إثم النهاية 26 هكذا قال السيد الرب. انزع العمامة. ارفع التاج. هذه لا تلك. ارفع الوضيع وضع الرفيع. 27 منقلبا منقلبا منقلبا أجعله. هذا أيضا لا يكون حتى يأتي الذي له الحكم فأعطيه إياه 28 وأنت يا ابن آدم فتنبأ وقل. هكذا قال السيد الرب في بني عمون وفي تعييرهم. فقل سيف سيف مسلول للذبح مصقول للغاية للبريق. 29 إذ يرون لك باطلا إذ يعرفون لك كذبا ليجعلوك على أعناق القتلى الأشرار الذين جاء يومهم في زمان إثم النهاية. 30 فهل أعيده إلى غمده. ألا في الموضع الذي خلقت فيه في
(١٢٠٨)