مولدك أحاكمك. 31 وأسكب عليك غضبي وأنفخ عليك بنار غيظي وأسلمك ليد رجال متحرقين ماهرين للإهلاك. 32 تكونين أكلة للنار. دمك يكون في وسط الأرض. لا تذكرين لأني أنا الرب تكلمت الأصحاح الثاني والعشرون 1 وكان إلي كلام الرب قائلا. 2 وأنت يا ابن آدم هل تدين هل تدين مدينة الدماء. فعرفها كل رجاساتها 3 وقل. هكذا قال السيد الرب. أيتها المدينة السافكة الدم في وسطها ليأتي وقتها الصانعة أصناما لنفسها لتتنجس بها 4 قد أثمت بدمك الذي سفكت ونجست نفسك بأصنامك التي عملت وقربت أيامك وبلغت سنيك فلذلك جعلتك عارا للأمم وسخرة لجميع الأراضي. 5 القريبة إليك والبعيدة عنك يسخرون منك يا نجسة الاسم يا كثيرة الشغب. 6 هو ذا رؤساء إسرائيل كل واحد حسب استطاعته كانوا فيك لأجل سفك الدم. 7 فيك أهانوا أبا وأما. في وسطك عاملوا الغريب بالظلم. فيك اضطهدوا اليتيم والأرملة.
8 ازدريت أقداسي ونجست سبوتي. 9 كان فيك أناس وشاة لسفك الدم وفيك أكلوا على الجبال. في وسطك عملوا رذيلة. 10 فيك كشف الإنسان عورة أبيه.
فيك أذلوا المتنجسة بطمثها. 11 إنسان فعل الرجس بامرأة قريبه. إنسان نجس كنته برذيلة. إنسان أذل فيك أخته بنت أبيه. 12 فيك أخذوا الرشوة لسفك الدم. أخذت الربا والمرابحة وسلبت أقرباءك بالظلم ونسيتني يقول السيد الرب 13 فهأنذا قد صفقت بكفي بسبب خطفك الذي خطفت وبسبب دمك الذي كان في وسطك. 14 فهل يثبت قلبك أو تقوى يداك في الأيام التي فيها أعاملك. أنا الرب تكلمت وسأفعل. 15 وأبددك بين الأمم وأذريك في