أعدائهم فيغنمونها ويأخذونها ويحضرونها إلى بابل. 6 وأنت يا فشحور وكل سكان بيتك تذهبون في السبي وتأتي إلى بابل وهناك تموت وهناك تدفن أنت وكل محبيك الذين تنبأت لهم بالكذب 7 قد أقنعتني يا رب فاقتنعت وألححت علي فغلبت. صرت للضحك كل النهار كل واحد استهزأ بي. 8 لأني كلما تكلمت صرخت. ناديت ظلم واغتصاب. لأن كلمة الرب صارت لي للعار وللسخرة كل النهار. 9 فقلت لا أذكره ولا أنطق بعد باسمه. فكان في قلبي كنار محرقة محصورة في عظامي فمللت من الامساك ولم أستطع 10 لأني سمعت مذمة من كثيرين. خوف من كل جانب. يقولون اشتكوا فنشتكي عليه. كل أصحابي يراقبون ظلعي قائلين لعله يطغى فنقدر عليه وننتقم منه. 11 ولكن الرب معي كجبار قدير. من أجل ذلك يعثر مضطهدي ولا يقدرون. خزوا جدا لأنهم لم ينجحوا خزيا أبديا لا ينسى. 12 فيا رب الجنود مختبر الصديق ناظر الكلى والقلب دعني أرى نقمتك منهم لأني لك كشفت دعواي. 13 رنموا للرب سبحوا الرب لأنه قد أنقذ نفس المسكين من يد الأشرار 14 ملعون اليوم الذي ولدت فيه. اليوم الذي ولدتني فيه أمي لا يكن مباركا.
15 ملعون الإنسان الذي بشر أبي قائلا قد ولد لك ابن مفرحا إياه فرحا. 16 وليكن ذلك الإنسان كالمدن التي قلبها الرب ولم يندم فيسمع صياحا في الصباح وجلبة في وقت الظهيرة. 17 لأنه لم يقتلني من الرحم فكانت لي أمي قبري ورحمها حبلى إلى الأبد. 18 لماذا خرجت من الرحم لأرى تعبا وحزنا فتفنى بالخزي أيامي الأصحاح الحادي والعشرون 1 الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب حين أرسل إليه الملك صدقيا فشحور بن ملكيا وصفنيا بن معسيا الكاهن قائلا 2 اسأل الرب من أجلنا لأن