الجنود لا تسمعوا لكلام الأنبياء الذين يتنبأون لكم. فإنهم يجعلونكم باطلا. يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب. 17 قائلين قولا لمحتقري قال الرب يكون لكم سلام.
ويقولون لكل من يسير في عناد قلبه لا يأتي عليكم شر. 18 لأنه من وقف في مجلس الرب ورأى وسمع كلمته. من أصغى لكلمته وسمع 19 ها زوبعة الرب. غيظ يخرج ونوء هائج. على رؤوس الأشرار يثور. 20 لا يرتد غضب الرب حتى يجري ويقيم مقاصد قلبه. في آخر الأيام تفهمون فهما. 21 لم أرسل الأنبياء بل هم جروا. لم أتكلم معهم بل هم تنبأوا. 22 ولو وقفوا في مجلسي لأخبروا شعبي بكلامي وردوهم عن طريقهم الردئ وعن شر أعمالهم. 23 ألعلي إله من قريب يقول الرب ولست إلها من بعيد. 24 إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب. أما أملأ أنا السماوات والأرض يقول الرب. 25 قد سمعت ما قالته الأنبياء الذين تنبأوا باسمي بالكذب قائلين حلمت حلمت. 26 حتى متى يوجد في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب بل هم أنبياء خداع قلبهم 27 الذين يفكرون أن ينسوا شعبي اسمي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل. 28 النبي الذي معه حلم فليقص حلما والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق. ما للتبن مع الحنطة يقول الرب. 29 أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر. 30 لذلك هأنذا على الأنبياء يقول الرب الذين يسرقون كلمتي بعضهم من بعض. 31 هأنذا على الأنبياء يقول الرب الذين يأخذون لسانهم ويقولون قال. 32 هأنذا على الذين يتنبأون بأحلام كاذبة يقول الرب الذين يقصونها ويضلون شعبي بأكاذيبهم ومفاخراتهم وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم. فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب 33 وإذا سألك هذا الشعب أو نبي أو كاهن قائلا ما وحي الرب فقل لهم أي وحي.