عاملون شرا عظيما ضد أنفسنا 20 وقد كان رجل أيضا يتنبأ باسم الرب أوريا بن شمعيا من قرية يعاريم فتنبأ على هذه المدينة وعلى هذه الأرض بكل كلام إرميا. 21 ولما سمع الملك يهوياقيم وكل أبطاله وكل الرؤساء كلامه طلب الملك أن يقتله. فلما سمع أوريا خاف وهرب وأتى إلى مصر. 22 فأرسل الملك يهوياقيم أناسا إلى مصر ألناثان بن عكبور ورجالا معه إلى مصر 23 فأخرجوا أوريا من مصر وأتوا به إلى الملك يهوياقيم فضربه بالسيف وطرح جثته في قبور بني الشعب. 24 ولكن يد أخيقام بن شافان كانت مع إرميا حتى لا يدفع ليد الشعب ليقتلوه الأصحاح السابع والعشرون 1 في ابتداء ملك يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا صار هذا الكلام إلى إرميا من قبل الرب قائلا. 2 هكذا قال الرب لي. اصنع لنفسك ربطا وأنيارا واجعلها على عنقك. 3 وأرسلها إلى ملك أدوم وإلى ملك موآب وإلى ملك بني عمون وإلى ملك صور وإلى ملك صيدون بيد الرسل القادمين إلى أورشليم إلى صديقا ملك يهوذا.
4 وأوصهم إلى سادتهم قائلا. هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل. هكذا تقولون لسادتكم. 5 إني أنا صنعت الأرض والإنسان والحيوان الذي على وجه الأرض بقوتي العظيمة وبذراعي الممدودة وأعطيتها لمن حسن في عيني. 6 والآن قد دفعت كل هذه الأراضي ليد نبوخذناصر ملك بابل عبدي وأعطيته أيضا حيوان الحقل ليخدمه.
7 فتخدمه كل الشعوب وابنه وابن ابنه حتى يأتي وقت أرضه أيضا فتستخدمه شعوب كثيرة وملوك عظام. 8 ويكون أن الأمة أو المملكة التي لا تخدم نبوخذناصر ملك بابل والتي لا تجعل عنقها تحت نير ملك بابل إني أعاقب تلك الأمة بالسيف والجوع والوباء يقول الرب حتى أفنيها بيده. 9 فلا تسمعوا أنتم لأنبيائكم وعرافيكم وحالميكم