للدهش والصفير. كل عابر بها يدهش ويصفر من أجل كل ضرباتها. 9 وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبو نفوسهم. 10 ثم تكسر الإبريق أمام أعين القوم الذين يسيرون معك 11 وتقول لهم. هكذا قال رب الجنود. هكذا أكسر هذا الشعب وهذه المدينة كما يكسر وعاء الفخاري بحيث لا يمكن جبره بعد وفي توفة يدفنون حتى لا يكون موضع للدفن. 12 هكذا أصنع لهذا الموضع يقول الرب ولسكانه وأجعل هذه المدينة مثل توفة. 13 وتكون بيوت أورشليم وبيوت ملوك يهوذا كموضع توفة نجسة كل البيوت التي بخروا على سطوحها لكل جند السماء وسكبوا سكائب لآلهة أخرى 14 ثم جاء إرميا من توفة التي أرسله الرب إليها ليتنبأ ووقف في دار بيت الرب وقال لكل الشعب 15 هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل. هأنذا جالب على هذه المدينة وعلى كل قراها كل الشر الذي تكلمت به عليها لأنهم صلبوا رقابهم فلم يسمعوا لكلامي الأصحاح العشرون 1 وسمع فشحور بن إمير الكاهن. وهو ناظر أول في بيت الرب. إرميا يتنبأ بهذه الكلمات. 2 فضرب فشحور إرميا النبي وجعله في المقطرة التي في باب بنيامين الأعلى الذي عند بيت الرب. 3 وكان في الغد أن فشحور أخرج إرميا من المقطرة.
فقال له إرميا لم يدع الرب اسمك فشحور بل مجور مسا بيب. 4 لأنه هكذا قال الرب.
هأنذا أجعلك خوفا لنفسك ولكل محبيك فيسقطون بسيف أعدائهم وعيناك تنظران وأدفع كل يهوذا ليد ملك بابل فيسبيهم إلى بابل ويضربهم بالسيف. 5 وأدفع كل ثروة هذه المدينة وكل تعبها وكل مثمناتها وكل خزائن ملوك يهوذا أدفعها ليد