قطع من أرض الأحياء أنه ضرب من أجل ذنب شعبي. 9 وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش 10 أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح. 11 من تعب نفسه يرى ويشبع. وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها. 12 لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين الأصحاح الرابع والخمسون 1 ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل قال الرب. 2 أوسعي مكان خيمتك ولتبسط شقق مساكنك. لا تمسكي. أطيلي أطنابك وشددي أوتادك. 3 لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار ويرث نسلك أمما ويعمر مدنا خربة. 4 لا تخافي لأنك لا تخزين.
ولا تخجلي لأنك لا تستحين. فإنك تنسين خزي صباك وعار ترملك لا تذكرينه بعد.
5 لأن بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه ووليك قدوس إسرائيل إله كل الأرض يدعى. 6 لأنه كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب وكزوجة الصبا إذا رذلت قال إلهك. 7 لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك. 8 بفيضان الغضب حجبت وجهي عنك لحظة وبإحسان أبدي أرحمك قال وليك الرب. 9 لأنه كمياه نوح هذه لي. كما حلفت أن لا تعبر بعد مياه نوح على الأرض هكذا حلفت أن لا أغضب عليك ولا أزجرك. 10 فإن الجبال تزول والآكام تتزعزع أما إحساني فلا يزول عنك وعهد سلامي لا يتزعزع قال راحمك الرب 11 أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية هأنذا أبني بالأثمد حجارتك