6 غضبت على شعبي دنست ميراثي ودفعتهم إلى يدك. لم تصنعي لهم رحمة. على الشيخ ثقلت نيرك جدا. 7 وقلت إلى الأبد أكون سيدة حتى لم تضعي هذه في قلبك لم تذكري آخرتها. 8 فالآن اسمعي هذا أيتها المتنعمة الجالسة بالطمأنينة القائلة في قلبها أنا وليس غيري. لا أقعد أرملة ولا أعرف الثكل. 9 فيأتي عليك هذان الاثنان بغتة في يوم واحد الثكل والترمل. بالتمام قد أتيا عليك مع كثرة سحورك مع وفور رقاك جدا. 10 وأنت اطمأننت في شرك. قلت ليس من يراني. حكمتك ومعرفتك هما أفتناك فقلت في قلبك أنا وليس غيري. 11 فيأتي عليك شر لا تعرفين فجره وتقع عليك مصيبة لا تقدرين أن تصديها وتأتي عليك بغتة تهلكة لا تعرفين بها 12 قفي في رقاك وفي كثرة سحورك التي فيها تعبت منذ صباك. ربما يمكنك أن تنفعي. ربما ترعبين. 13 قد ضعفت من كثرة مشوراتك. ليقف قاسمو السماء الراصدون النحوم المعرفون عند رؤوس الشهور ويخلصوك مما يأتي عليك. 14 ها إنهم قد صاروا كالقش. أحرقتهم النار. لا ينجون أنفسهم من يد اللهيب. ليس هو جمرا للاستدفاء ولا نارا للحلوس تجاهها. 15 هكذا صار لك الذين تعبت فيهم. تجارك منذ صباك قد شردوا كل واحد على وجهه وليس من يخلصك الأصحاح الثامن والأربعون 1 اسمعوا هذا يا بيت يعقوب المدعوين باسم إسرائيل الذين خرجوا من مياه يهوذا الحالفين باسم الرب والذين يذكرون إله إسرائيل ليس بالصدق ولا بالحق. 2 فإنهم يسمون من مدينة القدس ويسندون إلى إله إسرائيل. رب الجنود اسمه. 3 بالأوليات منذ زمان أخبرت ومن فمي خرجت وأنبأت بها. بغتة صنعتها فأتت. 4 لمعرفتي أنك قاس وعضل من حديد عنقك وجبهتك نحاس 5 أخبرتك
(١٠٥٠)