كلمة الموعد هي هذه. أنا آتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن. 10 وليس ذلك فقط بل رفقة أيضا وهي حبلى من واحد وهو إسحق أبونا. 11 لأنه وهما لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا أو شرا لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ليس من الأعمال بل من الذي يدعو. 12 قيل لها إن الكبير يستعبد للصغير. 13 كما هو مكتوب أحببت يعقوب وأبغضت عيسو 14 فماذا نقول. ألعل عند الله ظلما. حاشا. 15 لأنه يقول لموسى إني أرحم من أرحم وأتراءف على من أتراءف. 16 فإذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل لله الذي يرحم.
17 لأنه يقول الكتاب لفرعون إني لهذا بعينه أقمتك لكي أظهر فيك قوتي ولكي ينادى باسمي في كل الأرض. 18 فإذا هو يرحم من يشاء ويقسي من يشاء. 19 فستقول لي لماذا يلوم بعد.
لأن من يقاوم مشيئته. 20 بل من أنت أيها الإنسان الذي تجاوب الله. ألعل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا. 21 أم ليس للخزاف سلطان على الطين أن يصنع من كتلة واحدة إناء للكرامة وآخر للهوان. 22 فماذا إن كان الله وهو يريد أن يظهر غضبه ويبين قوته احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك. 23 ولكي يبين غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فأعدها للمجد. 24 التي أيضا دعانا نحن إياها ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضا. 25 كما يقول في هوشع أيضا سأدعو الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة. 26 ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي أنه هناك يدعون أبناء الله الحي. 27 وإشعياء يصرخ من جهة إسرائيل وإن كان عدد بني إسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص. 28 لأنه متمم أمر وقاض بالبر. لأن الرب يصنع أمرا مقضيا به على الأرض. 29 وكما سبق إشعياء فقال لولا أن رب الجنود أبقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة 30 فماذا نقول. إن الأمم الذين لم يسعوا في أثر البر أدركوا البر. البر الذي بالإيمان.