الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٦١
وإن افتخرت فأنت لست تحمل الأصل بل الأصل إياك يحمل. 19 فستقول قطعت الأغصان لأطعم أنا. 20 حسنا. من أجل عدم الإيمان قطعت وأنت بالإيمان ثبت.
لا تستكبر بل خف. 21 لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضا. 22 فهو ذا لطف الله وصرامته. أما الصرامة فعلى الذين سقطوا. وأما اللطف فلك إن ثبت في اللطف وإلا فأنت أيضا ستقطع. 23 وهم إن لم يثبتوا في عدم الإيمان سيطعمون. لأن الله قادر أن يطعمهم أيضا. 24 لأنه إن كنت أنت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة في زيتونهم الخاصة 25 فإني لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر. لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء.
أن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤ الأمم 26 وهكذا سيخلص جميع إسرائيل. كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب.
27 وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم. 28 من جهة الإنجيل هم أعداء من أجلكم. وأما من جهة الاختيار فهم أحباء من أجل الآباء. 29 لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة. 30 فإنه كما كنتم أنتم مرة لا تطيعون الله ولكن الآن رحمتم بعصيان هؤلاء 31 هكذا هؤلاء أيضا الآن لم يطيعوا لكي يرحموا هم أيضا برحمتكم. 32 لأن الله أغلق على الجميع معا في العصيان لكي يرحم الجميع 33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه. ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء. 34 لأن من عرف فكر الرب أو من صار له مشيرا. 35 أو من سبق فأعطاه فيكافأ. 36 لأن منه وبه وله كل الأشياء. له المجد إلى الأبد. آمين الأصحاح الثاني عشر 1 فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»
الفهرست