إنسانيا من جل ضعف جسدكم. لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم للإثم هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدا للبر للقداسة. 20 لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحرارا من البر. 21 فأي ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التي تستحون بها الآن. لأن نهاية تلك الأمور هي الموت. 22 وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية. 23 لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا الأصحاح السابع 1 أم تجهلون أيها الإخوة. لأني أكلم العارفين بالناموس. أن الناموس يسود على الإنسان ما دام حيا. 2 فإن المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي.
ولكن إن مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل. 3 فإذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية إن صارت لرجل آخر. ولكن إن مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر. 4 إذا يا إخوتي أنتم أيضا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر للذي قد أقيم من الأموات لنثمر لله. 5 لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا لكي نثمر للموت. 6 وأما الآن فقد تحررنا من الناموس إذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى تعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف 7 فماذا نقول. هل الناموس خطية. حاشا. بل لم أعرف الخطية إلا بالناموس.
فإنني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس لا تشته. 8 ولكن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية أنشأت في كل شهوة. لأن بدون الناموس الخطية ميتة. 9 أما أنا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا. ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية فمت أنا. 10 فوجدت الوصية التي للحيوة هي نفسها لي للموت. 11 لأن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية خدعتني بها وقتلتني. 12 إذا الناموس مقدس والوصية مقدسة وعادلة وصالحة. 13 فهل صار لي