مرضية عند الله عبادتكم العقلية. 2 ولا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة. 3 فإني أقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي بل يرتئي إلى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الإيمان. 4 فإنه كما في جسد واحد لنا أعضاء كثيرة ولكن ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد 5 هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضا لبعض كل واحد للآخر. 6 ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا. أنبوة فبالنسبة إلى الإيمان. 7 أم خدمة ففي الخدمة. أم المعلم ففي التعليم.
8 أم الواعظ ففي الوعظ. المعطي فبسخاء. المدبر فباجتهاد. الراحم فبسرور. 9 المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر. ملتصقين بالخير. 10 وأدين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية. مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. 11 غير متكاسلين في الاجتهاد. حارين في الروح. عابدين الرب. 12 فرحين في الرجاء. صابرين في الضيق. مواظبين على الصلاة.
13 مشتركين في احتياجات القديسين. عاكفين على إضافة الغرباء. 14 باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا. 15 فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين. 16 مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا غير مهتمين بالأمور العالية بل منقادين إلى المتضعين. لا تكونوا حكماء عند أنفسكم. 17 لا تجازوا أحدا عن شر بشر. معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس. 18 إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس. 19 لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكانا للغضب. لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب.
20 فإن جاع عدوك فأطعمه. وإن عطش فاسقه. لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه. 21 لا يغلبنك الشر بل أغلب الشر بالخير الأصحاح الثالث عشر 1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين