الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٤٠
والمسائل التي بين اليهود لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة. 4 فسيرتي منذ حداثتي التي من البداة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود 5 عالمين بي من الأول إن أرادوا أن يشهدوا أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا.
6 والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا 7 الذي أسباطنا الاثنا عشر يرجون نواله عابرين بالجهد ليلا ونهارا. فمن أجل هذا الرجاء أنا أحاكم من اليهود أيها الملك أغريباس. 8 لماذا يعد عندكم أمرا لا يصدق إن أقام الله أمواتا.
9 فأنا ارتأيت في نفسي أنه ينبغي أن أصنع أمورا كثيرة مضادة لاسم يسوع الناصري.
10 وفعلت ذلك أيضا في أورشليم فحبست في سجون كثيرين من القديسين آخذا السلطان من قبل رؤساء الكهنة. ولما كانوا يقتلون ألقيت قرعة بذلك. 11 وفي كل المجامع كنت أعاقبهم مرارا كثيرة وأضطرهم إلى التجديف. وإذ أفرط حنقي عليهم كنت أطردهم إلى المدن التي في الخارج 12 ولما كنت ذاهبا في ذلك إلى دمشق بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة 13 رأيت في نصف النهار في الطريق أيها الملك نورا من السماء أفضل من لمعان الشمس قد أبرق حولي وحول الذاهبين معي. 14 فلما سقطنا جميعنا على الأرض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني. صعب عليك أن ترفس مناخس.
15 فقلت أنا من أنت يا سيد فقال أنا يسوع الذي أنت تضطهده. 16 ولكن قم وقف على رجليك لأني لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما سأظهر لك به 17 منقذا إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم 18 لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين 19 من ثم أيها الملك أغريباس لم أكن معاندا للرؤيا السماوية 20 بل أخبرت أولا
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست