أمسكه اليهود وكانوا مزمعين أن يقتلوه أقبلت مع العسكر وأنقذته إذ أخبرت أنه روماني.
28 وكنت أريد أن أعلم العلة التي لأجلها كانوا يشتكون عليه فأنزلته إلى مجمعهم. 29 فوجدته مشكوا عليه من جهة مسائل ناموسهم. ولكن شكوى تستحق الموت أو القيود لم تكن عليه.
30 ثم لما أعلمت بمكيدة عتيدة أن تصير على الرجل من اليهود أرسلته للوقت إليك آمرا المشتكين أيضا أن يقولوا لديك ما عليه. كن معافى 31 فالعسكر أخذوا بولس كما أمروا وذهبوا به ليلا إلى أنتيباتريس. 32 وفي الغد تركوا الفرسان يذهبون معه ورجعوا إلى المعسكر. 33 وأولئك لما دخلوا قيصرية ودفعوا الرسالة إلى الوالي أحضروا بولس أيضا إليه. 34 فلما قرأ الوالي الرسالة وسأل من أية ولاية هو ووجد أنه من كيليكية 35 قال سأسمعك متى حضر المشتكون عليك أيضا. وأمر أن يحرس في قصر هيرودس الأصحاح الرابع والعشرون 1 وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس. 2 فلما دعي ابتدأ ترتلس في الشكاية قائلا 3 إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل وقد صارت لهذه الأمة مصالح بتدبيرك فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان. 4 ولكن لئلا أعوقك أكثر ألتمس أن تسمعنا بالاختصار بحلمك. 5 فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين 6 وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضا أمسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا. 7 فأقبل ليسياس الأمير بعنف شديد وأخذه من بين أيدينا 8 وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك. ومنه يمكنك إذا فحصت أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه. 9 ثم وافقه اليهود أيضا قائلين إن هذه الأمور هكذا