الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٤٨
فقط بل أيضا يسرون بالذين يعملون الأصحاح الثاني 1 لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان كل من يدين. لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها. 2 ونحن نعلم أن دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه. 3 أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها أنك تنجو من دينونة الله. 4 أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة. 5 ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة 6 الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله. 7 أما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء فبالحيوة الأبدية. 8 وأما الذين هم من أجل التخرب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم فسخط وغضب 9 شدة وضيق على كل نفس إنسان يفعل الشر اليهودي أولا ثم اليوناني. 10 ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح اليهودي أولا ثم اليوناني. 11 لأن ليس عند الله محاباة 12 لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك. وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان. 13 لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون. 14 لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هو ناموس لأنفسهم 15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة. 16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح 17 هو ذا أنت تسمى يهوديا وتتكل على الناموس وتفتخر بالله 18 وتعرف مشيئته وتميز الأمور المتخالفة متعلما من الناموس 19 وتثق أنك قائد للعميان ونور للذين في الظلمة
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست