فيها يسوع إن ابنك حي. فآمن هو وبيته كله. 54 هذه أيضا آية ثانية صنعها يسوع لما جاء من اليهودية إلى الجليل الأصحاح الخامس 1 وبعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع إلى أورشليم. 2 وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة. 3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم يتوقعون تحريك الماء. 4 لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء. فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه. 5 وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. 6 هذا رآه يسوع مضطجعا وعلم أن له زمانا كثيرا فقال له أتريد أن تبرأ. 7 أجابه المريض يا سيد ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء. بل بينما أنا آت ينزل قدامي آخر. 8 قال له يسوع قم. احمل سريرك وامش. 9 فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت 10 فقال اليهود للذي شفي إنه سبت. لا يحل لك أن تحمل سريرك. 11 أجابهم إن الذي أبرأني هو قال لي احمل سريرك وامش. 12 فسألوه من هو الإنسان الذي قال لك احمل سريرك وامش. 13 أما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو. لأن يسوع اعتزل.
إذ كان في الموضع جمع. 14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له ها أنت قد برئت. فلا تخطئ أيضا لئلا يكون لك أشر. 15 فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه. 16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون أن يقتلوه لأنه عمل هذا في سبت. 17 فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل. 18 فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا إن الله أبوه معادلا نفسه بالله