يوحنا وقالوا له يا معلم هو ذا الذي كان معك في عبر الأردن الذي أنت قد شهدت له هو يعمد والجميع يأتون إليه. 27 أجاب يوحنا وقال لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء. 28 أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه. 29 من له العروس فهو العريس. وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من أجل صوت العريس. إذا فرحي هذا قد كمل. 30 ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص. 31 الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع. والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم. الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع. 32 وما رآه وسمعه به يشهد وشهادته ليس أحد يقبلها. 33 ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق. 34 لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله. لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح. 35 الآب يحب الابن وقد دفع كل شئ في يده. 36 الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله الأصحاح الرابع 1 فلما علم الرب أن الفريسيين سمعوا أن يسوع يصير ويعمد تلاميذ أكثر من يوحنا.
2 مع أن يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه. 3 ترك اليهودية ومضى أيضا إلى الجليل.
4 وكان لا بد له أن يجتاز السامرة. 5 فأتى إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه. 6 وكانت هناك بير يعقوب. فإذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البير. وكان نحو الساعة السادسة. 7 فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء. فقال لها يسوع أعطيني لأشرب. 8 لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاما. 9 فقالت له المرأة السامرية كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية. لأن اليهود لا يعاملون السامريين. 10 أجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه