كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا. أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم 55 ولستم تعرفونه. وأما أنا فأعرفه. وإن قلت إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذبا. لكني أعرفه وأحفظ قوله. 56 أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح. 57 فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم. 58 قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن. 59 فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا الأصحاح التاسع 1 وفيما هو مجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته. 2 فسأله تلاميذه قائلين يا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتى ولد أعمى. 3 أجاب يسوع لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه. 4 ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار. يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل. 5 ما دمت في العالم فأنا نور العالم 6 قال هذا وتفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى.
7 وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام. الذي تفسيره مرسل. فمضى واغتسل وأتى بصيرا 8 فالجيران والذين كانوا يرونه قبلا أنه كان أعمى قالوا أليس هذا هو الذي كان يجلس ويستعطي. 9 آخرون قالوا هذا هو. وآخرون إنه يشبهه. وأما هو فقال إني أنا هو.
10 فقالوا له كيف انفتحت عيناك. 11 أجاب ذاك وقال. إنسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عيني وقال لي اذهب إلى بركة سلوام واغتسل. فمضيت واغتسلت فأبصرت.
12 فقالوا له أين ذاك. قال لا أعلم 13 فأتوا إلى الفريسيين بالذي كان قبلا أعمى. 14 وكان سبت حين صنع يسوع الطين وفتح عينيه. 15 فسأله الفريسيون أيضا كيف أبصر. فقال لهم وضع طينا على عيني