كانوا مجتمعين لهذا المنظر لما أبصروا ما كان رجعوا وهم يقرعون صدورهم. 49 وكان جميع معارفه ونساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك 50 وإذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا. 51 هذا لم يكن موافقا لرأيهم وعملهم. وهو من الرامة مدينة لليهود. وكان هو أيضا ينتظر ملكوت الله. 52 هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. 53 وأنزله ولفه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحد وضع قط. 54 وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح. 55 وتبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده. 56 فرجعن وأعددن حنوطا وأطيابا. وفي السبت استرحن حسب الوصية الأصحاح الرابع والعشرون 1 ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهن أناس. 2 فوجدن الحجر مد حرجا عن القبر. 3 فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع.
4 وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة. 5 وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض قالا لهن. لماذا تطلبن الحي بين الأموات. 6 ليس هو ههنا لكنه قام. أذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل 7 قائلا إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم. 8 فتذكرن كلامه.
9 ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله. 10 وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل. 11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن. 12 فقام بطرس وركض إلى القبر فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان 13 وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة اسمها عمواس. 14 وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث.