والأرض، تهنان، ولكن إيمانك لا يهن أبدا " إن اسمه المبارك محمد "، حينئذ رفع الجمهور أصواتهم قائلين " يا الله أرسل لنا رسولك! يا محمد (1) تعال سريعا لخلاص العالم " (2).
(س) وجاء في الفصل الثاني والعشرين بعد المائة، من إنجيل برنابا، عند الحديث عن التوبة:
"... ثم رفع يديه وصلى قائلا: أيها الرب الإله القدير الرحيم، الذي خلقتنا نحن عبيدك برحمة، ومنحتنا مرتبة البشر ودين رسولك الحقيقي، إننا نشكرك على كل إنعاماتك، ونود أن نعبدك وحدك، كل أيام حياتنا نادبين خطايانا، مصلين ومتصدقين وصائمين ومطالعين كلمتك، مثقفين الذين يجهلون مشيئتك، مكابدين الآلام من العالم، حبا فيك، باذلين نفسنا للموت خدمة لك! فنجنا أنت يا رب، من الشيطان ومن الجسد ومن العالم، كما نجيت مصطفاك إكراما لنفسك وإكراما لرسولك الذي خلقتنا لأجله، وإكراما لكل قديسيك وأنبيائك " فكان يجيب التلاميذ دائما، ليكن كذلك يا رب، ليكن كذلك أيها الإله الرحيم (3) ".
(3) وجاء في الفصل الرابع والعشرين، من إنجيل برنابا، عن التعليم:
" كل ما ينطبق على كتاب موسى، فهو حق فاقبلوه، لأنه لما كان الله واحدا كان الحق واحدا، فينتج من ذلك أن التعليم واحد، وأن معنى التعليم واحد، فالإيمان إذا واحد، الحق أقول لكم، إنه لو لم يمح الحق من كتاب موسى، لما أعطى الله داود أبانا الكتاب الثاني، ولو لم يفسد كتاب داود، لم يعهد الله بإنجيله إلي، لأن الرب إلهنا غير متغير، ولقد نطق رسالة واحدة لكل البشر