الذين ضل في عدادهم أيضا بولص، الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى (1).. " وقال في خاتمة إنجيله ".. أما الحق المكروه من الشيطان، فقد اضطهده الباطل كما هي الحال دائما، فإن فريقا من الأشرار المدعين أنهم تلاميذ، بشروا بأن يسوع مات ولم يقم، وآخرون بشروا بأنه مات بالحقيقة " ثم قال آخرون وبشروا ولا زالوا يبشرون! بأن يسوع هو ابن الله (2)، وقد خدع في عدادهم بولص، أما نحن، فإنما نبشر بما كتبت، الذين يخافون الله، ليخلصوا في اليوم الآخر، لدينونة الله " (3).
" لقد كفر الذين قالوا ن الله ثالث ثلاثة "، " إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم "، ولن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله "، " لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم "، " ما المسيح ابن مريم، إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ".