الثقافة الروحية في إنجيل برنابا - محمود علي قراعة - الصفحة ٢١٨
(ج) وجاء في الفصل الثاني والخمسين في إنجيل برنابا، عند الكلام عن يوم الدينونة وصدق الأبرار:
"... الحق أقول لكم متكلما من القلب، إني أقشعر، لأن العالم سيدعوني إلها، وعلى أن أقدم لأجل هذا حسابا، لعمر الله الذي نفسي واقفة في حضرته، إني رجل فان كسائر الناس، على أني وإن أقامني الله نبيا على بيت إسرائيل، لأجل صحة الضعفاء وإصلاح الخطاة خادم الله، وأنتم شهداء على هذا، كيف أني أنكر على هؤلاء الأشرار، الذين بعد انصرافي من العالم سيبطلون حق إنجيلي بعمل الشيطان، ولكني سأعود قبل النهاية، وسيأتي معي أخنوخ وإيليا، ونشهد على الأشرار الذين ستكون آخرتهم ملعونة ".
وبعد أن تكلم يسوع هكذا، أذرف الدموع، فبكى تلاميذه بصوت عال ورفعوا أصواتهم قائلين " اصفح أيها الرب الإله، وارحم خادمك الأمين " فأجاب يسوع " آمين! آمين (1) ".
(ء) وجاء في الفصل الثالث والخمسين في حديث يسوع عن يوم الدينونة ووصوله إلى موت الملائكة الأطهار:
"... ولما قال يسوع هذا، صفع وجهه بكلتا يديه، ثم ضرب الأرض برأسه، ولما رفع رأسه قال: " ليكن ملعونا كل من يدرج في أقوالي أني ابن الله " فسقط التلاميذ عند هذه الكلمات كأموات، فأنهضهم يسوع قائلا، " لنخف الله، إذا أردنا أن لا نراع في ذلك اليوم (2) " (ه‍) وجاء في الفصل السبعين في إنجيل برنابا، عندما سأل المسيح تلاميذه ماذا يقول الناس عنه:

(1) راجع ص 84 من إنجيل برنابا.
(2) راجع ص 86 من إنجيل برنابا.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»