نور شديد التألق، وولدت ابنها بدون ألم (1)، وأخذته على ذراعيها، وبعد أن ربطته بأقمطة، وضعته في المذود، إذ لم يوجد موضع في النزل، فجاء جوق غفير من الملائكة إلى النزل بطرب، يسبحون الله، ويذيعون بشرى السلام لخائفي الله (2).... " (ج) وجاء في الفصل الرابع من إنجيل برنابا أن الملائكة تبشر الرعاة بولادة يسوع، وأن هؤلاء يبشرون به بعد رؤيتهم إياه:
" وكان الرعاة في ذلك الوقت يحرسون قطيعهم على عادتهم، وإذا بنور متألق قد أحاط بهم، وخرج من خلاله ملاك سبح الله، فارتاع الرعاة....
فسكن روعهم ملاك الرب قائلا: " ها أنا ذا أبشركم بفرح عظيم، لأنه قد ولد في مدينة داود طفل نبي للرب، سيحرز لبيت إسرائيل خلاصا عظيما، وتجدون الطفل في المذود مع أمه التي تسبح الله ". وإذ قال هذا، حضر جوق عظيم من الملائكة يسبحون الله ويبشرون الأخيار بسلام، ولما انصرفت الملائكة، تكلم الرعاة فيما بينهم قائلين: لنذهب إلى بيت لحم، وننظر الكلمة التي كلمنا بها الله بواسطة ملاكه... فعاد الرعاة إلى قطيعهم يقولون لكل أحد ما أعظم ما رأوا (3). " (ء) وجاء في الفصل التاسع من إنجيل برنابا محاجة يسوع العلماء بعد رجوعه إلى اليهودية وبلوغه اثني عشر عاما: