التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٥٥
المزمور الثاني والثلاثون لداود. مزمور تعليمي.
1 طوبى للذي غفرت آثامه وسترت خطاياه. 2 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطيئة، وليس في روحه غش. 3 حين سكت عن الاعتراف بالذنب بليت عظامي في تأوهي النهار كله، 4 فقد كانت يدك ثقيلة الوطأة علي نهارا وليلا، حتى تحولت نضارتي إلى جفاف حر الصيف 5 أعترف لك بخطيئتي، ولا أكتم إثمي. قلت: أعترف للرب بمعاصي، حقا صفحت عن إثم خطيئتي 6 لهذا ليعترف لك كل تقي بخطاياه وقتما يجدك فلا تبلغ إليه سيول التجارب الطامية. 7 أنت ستر لي، في الضيق تحرسني. بترانيم بهجة النجاة تطوقني.
8 يقول الرب: أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني ترعاك. 9 لا تكونوا بلا عقل كالحصان والبغل، الذي لا يطيع إلا إذا ضبط باللجام وقيد بالحبل. 10 كثيرة هي أوجاع الأشرار. أما الواثق بالرب فالرحمة تحيط به.
11 افرحوا بالرب أيها الأبرار وابتهجوا. اهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب.
المزمور الثالث والثلاثون 1 سبحوا الرب أيها الأبرار، فإن الحمد يليق بالمستقيمين. 2 اشكروا الرب على العود، رنموا له بربابة ذات عشرة أوتار. 3 اعزفوا أمهر عزف مع الهتاف، رنموا له ترنيمة جديدة. 4 فإن كلمة الرب مستقيمة وهو يصنع كل شئ بالأمانة. 5 يحب البر والعدل. ورحمته تغمر الأرض. 6 بكلمة من الرب صنعت السماوات وبنسمة فمه كل مجموعات الكواكب. 7 يجمع البحار ككومة واللجج في أهراء.
8 لتخف الرب الأرض كلها، وليوقره جميع سكان العالم. 9 قال كلمة فكان.
وأمر فصار! 10 الرب أحبط مؤامرة الأمم. أبطل أفكار الشعوب. 11 أما مقاصد الرب فتثبت إلى الأبد، وأفكار قلبه تدوم مدى الدهور.
12 طوبى للأمة التي الرب إلهها، وللشعب الذي اختاره ميراثا له: 13 ينظر
(٩٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 950 951 952 953 954 955 956 957 958 959 960 ... » »»