5 بل أبغضت معشر فاعلي الإثم، ولم أجلس مع الأشرار. 6 أغسل يدي عربون براءتي وأنضم إلى المجتمعين حول مذبحك يا رب. 7 مترنما بصوت الحمد وأحدث بأعمالك العجيبة كلها. 8 رب، قد أحببت الإقامة في بيتك، حيث يحل مجدك.
9 فلا تجمع نفسي مع الخاطئين، ولا حياتي مع سافكي الدم، 10 الذين أيديهم ملوثة بالسوء، ويمينهم ملأى بالرشوة. 11 أما أنا فبكمالي أسلك، فافدني وتحنن علي. 12 قدماي منتصبتان على طريق مستوية، وأرنم للرب جهرا في محافل العبادة.
المزمور السابع والعشرون لداود 1 الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي ممن أرتعب؟ 2 عندما هجم فاعلو الإثم، خصومي وأعدائي، ليلتهموا لحمي، تعثروا وسقطوا. 3 إن اصطف ضدي جيش، لا يخاف قلبي. إن نشبت علي حرب، أظل في ذلك مطمئنا. 4 أمرا واحدا طلبت من الرب وإياه فقط ألتمس: أن أقيم في بيت الرب كل أيام حياتي، لأشاهد جمال الرب وأتأمل في هيكله. 5 لأنه يحميني في يوم الشر تحت سقف بيته ويحرسني آمنا في خباء خيمته. إذ على صخرة عالية يرفعني. 6 حينئذ أفتخر على أعدائي المحيطين بي، وأقدم له في خيمته ذبائح هتاف، فأغني بل أرنم حمدا للرب.
7 اسمع يا رب ندائي لأني بملء ء صوتي أدعوك! ارحمني واستجب لي. 8 قلت:
اطلبوا وجهي! فوجهك يا رب أطلب. 9 لا تحجب وجهك عني. لا تطرد بغضب عبدك، فطالما كنت عوني. لا ترفضني ولا تهجرني يا الله مخلصي. 10 إن أبي وأمي قد تركاني، لكن الرب يتعهدني برعايته. 11 علمني يا رب طريقك، وقدني في طريق مستقيمة لئلا يشمت بي أعدائي. 12 لا تسلمني إلى مرام مضايقي، لأنه قد قام علي شهود زور ينفثون الظلم في وجهي. 13 غير أني قد آمنت بأن أرى